أعتقد أن المعلم العظيم يجب أن يلتزم بما يلي:
تغطي فلسفة التعليم الإسلامي مجموعة واسعة من الأفكار والممارسات المستمدة من الكتب المقدسة الإسلامية والميتافيزيقيا والفلسفة والتقوى المشتركة، والتي تتراكم جميعها لإعلام خطابات التعلم والتربية والأخلاق. وهذا يوفر تعريفًا للتعليم الإسلامي وأيضًا للإسلام بشكل عام. بعبارة أخرى، نظرًا لأن الميتافيزيقيا والوجود مرتبطان بمسائل التعلم والتربية، فإن التعريف المختصر والمحلي لـ “التعليم” يقدم نظرة ثاقبة لمجموعة أوسع من الفكر والثقافة والرؤية الإسلامية للعالم. وعلى هذا النحو، لا توجد فلسفة تاريخية أو معاصرة واحدة للتعليم الإسلامي تستفيد من كل هذا التعقيد، بل يوجد عدد من الأفكار والممارسات التي توضح كيف يلعب التعليم دورًا في تجسيد المعرفة وتحقيق الذات الفردية للوصول في النهاية إلى معرفة الله. قد يأتي مثل هذا العرض ليقف كرؤية عليا للتعلم تؤطر المثل التعليمية الإسلامية.